نظام المدرسة الذكية هو نظام متكامل تماماً يتمحور حول قاعدة بيانات واحدة تربط ما بين كافة جزئيات النظام لتضمن عملاً متناغماً بين كلٍ من مكونات النظام التالية:
تمكن المدرسة الالكترونية المدارس من استبدل أنظمتها المفككة والقديمة بنظام بيانات موحد وحديث.
حيث قمنا باستبدال البرمجيات التقليدية لإدارة المدارس والتعليم المكلفة والمجزأة إلى برنامج واحد يجمع كافة إحتياجات المدرسة الحديثة فى بوتقةٍ واحدة توفر المال والجهد وتعطي نتائج غير مسبوقة مقارنة بالبرامج التقليدية. بالإضافة إلى ذلك فإننا نقدم خيار ترحيل البيانات من البرامج التقليدية القديمة إلى برنامج المدرسة الذكية لتفعيلها في وقت قياسي إن لزم الأمر. تأخذ المدرسة الذكية على عاتقها أتمتة كافة مراحل الدورة التعليمية بعين الاعتبار،بدءً بمرحلة التخطيط (التخطيط للمنهاج وتحديد الأهداف التعليمية ) ومروراً بمرحلة التنفيذ (التدريس من قبل الأساتذة والتعلم من قبل الطلاب) ومن ثم التأكد على تحصيل الطلاب (من خلال تقويم إنجاز الطلاب والإمتحانات وتقييم كافة النواحي الأخرى للبيئة التعليمية مثل أداء المدرسين وغيره) كل ذلك في سبيل مساعدة المدرسة ومساعدة المدرسين وأولياء الامور على رفع مستوى التدريس وتحصيل الطلاب.
وينتج عن هذا الأسلوب الفريد ما يلي :
إن القدرة الفريدة للمدرسة الذكية على تصميم المنهج ومقررات المنهج الكترونياً تسمح ببناء خرائط الكترونية تربط ما بين بين الأهداف التعليمية للمقررات مع الحصص الدراسية وغيرها من الأنشطة التعليمية . كما أن للمدرسة الذكية القدرة الفائقة على التخطيط متعدد الأبعاد حيث تأخذ بعين الاعتبارربط الأهداف التعليمية بكلٍّ من عناصر التعليم الثلاث : (العلوم والمهارات والسلوكيات)، أو بربط تلك الأهداف التعليمية بمستويات بلوم ( Blooms’ level) أو بربط تلك الأهداف التعليمية بمستوى الصعوبة للمادة العلمية أو غيرها من أساليب التصنيف التي يعتمدها مخططي المنهج.
تسمح جزئية مخطط المناهج في المدرسة الذكية على وضع خطة عامة للدراسة عبر السنة الدراسية أو عبر سنوات الدراسة في جميع المراحل المدرسية.
تسمح جزئية مخطط المناهج في المدرسة الذكية على وضع خطة خاصة لكل مادة دراسية مثل الرياضيات أو الأحياء أو غيرها عبر الفصل الدراسي الواحد أو السنة الدراسية أو عبر سنوات الدراسة في جميع المراحل المدرسية.
إن للمدرسة الذكية خاصية فريدة تمكنها من ضمان هذا التوافق دون غيرها من البرامج الشبيهة حيث أن قدرتها على التخطيط على مستوى المنهج العام ككل وقدرتها على تخصيص التخطيط على مستوى المادة الواحدة يمكن مخططي المنهج والمدرسين من الحصول على خطة الكترونية متكاملة تربط جميع الأهداف الدراسية بالحصص الدراسية وبأسئلة الإمتحانات .
و كنتيجة حتمية لهذا المخطط الالكتروني الذكي يمكن للأهداف التعليمية أن ’تبَثّ بثاً حياً لتصبح في متناول يد المدرس في أي وقت وزمان، ليستفيد منها في أحوال عدة منها :
تمكن المدرسة الذكية الجميع من التواصل في الفصل أثناء الحصة الدراسية ويمتد هذا التواصل إلى خارج جدران الفصل ليبقي الجميع معاً بعد الخروج من المدرسة وأثناء تواجدهم في منازلهم.
كما تشجع المدرسة الذكية ما يسمى اليوم بالتعليم الممزوج والذي يعتمد على عرض المادة العلمية بالوسائل الاكترونية الحديثة أثناء الحصة الدراسية الفعلية مما يسمح بعرض الأفلام التفاعلية والوسائل المتعددة لدعم العملية التعليمية داخل الفصول التقليدية وكما يستفيد من استعمال التقنية لمساعدة المدرس على متابعة مشاركة طلابه وتفاعلهم داخل الفصل و خارج حدود المدرسة و خارج أوقات الدوام إن لزم الأمر.
إن في المدرسة الذكية من القدرة على تخصيص التعليم بما يتوافق مع إمكانيات كل طالب على حدى ما يجعلها تكاد تكون أستاذاً خصوصياً لكل طالب.
فلكل طالب يمكن أن تكون المدرسة الذكية أستاذه ومدربه الخاص الذي يفهم إمكانياته ويعطيه ما يناسبه من التوجيهات التي تساعده على تحسين مستواه وأدائه.
أما فيما يتعلق بالمدرسين فإن المدرسة الذكية تمدّه بالتوجيهات التي ترشده على بناء المحاضرات والأنشطة التعليمية على الوجه الذي يضمن توافقها مع الأهداف التعليمية المرتبطة بكل محاضرة او نشاط منها، وبنفس الذكاء الصناعي فإنها تساعد المدرس على ربط كل سؤال يؤلفة المدرس بالأهداف التعليمية وبالحصص والأنشطة المرتبطة بها. كما تقوم بتذكير المدرس بواجباته ومهامه لتضمن أداء عمله على الوجه الأكمل.
تضمن المدرسة الذكية لجميع مستخدميها تسهيل مهامهم وسرعة الأداء بما يحول العمل الممل إلى عملٍ سهلٍ وممتع دون الحاجة إلى تعلم خطوات معقدة للتعامل مع البرنامج.
تبسط المدرسة الذكية الخطوات المعقدة لتجعل من العمل التدريسي متعة تمكن المدرسين من تحقيق أهدافهم بايسر الأساليب، وتجعل متابعة العملية التعليمية بسيطة وميسرة لإدارة المدارس لتساعدها على تحقيق التفوق الأكاديمي بأقل التكاليف وأسرع وقت وذلك من خلال البنية التحتية الموحدة التي تربط ما بين كافة جزئيات النظام لتضمن عملاً متناغماً بين كلٍ من مكونات النظام التالية: