يحتل الطالب موقع الصدارة في كل كا يتعلق بالتربية والتعليم، لذلك فان رسالتنا تنصب على التركيز على محور الطالب مستخدمين أحدث أساليب التقنية لتنمية مدارك الطالب الفكرية والنفسية. ولهذا السبب بالتحديد فإن المدرسة الذكية لا تهدف إلى تنمية العلوم فقط وإنما إلى تنمية المهارات والسلوكيات الحميدة أيضاً.
إن المدرسة الذكية تقوم ببناء طلاب المستقبل عبر تطوير مهارات مدرسيّ اليوم واعطائهم القوة عبر التقنية لتحقيق الأهداف التعليمية.
على كل مدرس القيام بطيف من الواجبات منها المهم ومنها الروتيني المملّ، ولا تتم وظيفة التدريس إلا بها جميعاً. تتميز المدرسة الذكية بأنها تقوم بتوفير الجهد والوقت الذي يحتاجه المدرس لتقوم عنه آلياً بأعباء أعمال الروتين اليومي لتعطيه الفرصة للتركيز على ما هو مهم من شئون الطلاب.
ويكون ذلك من خلال توفير المدرسة الذكية للمعلومات التي يحتاجها المدرس عندما تحين الحاجة إليها دونما عناء البحث عنها حيث نستفيد من ربط البيانات في الخفاء مستخدمين الذكاء الصناعي لنذكر المدرس بالأهداف التعليمية أو بواجباته اليومية وما إلى ذلك دون تدخل بشري مما يجعل عمل الدرس سهلاً وشيّقاً. فمثلاً تقوم المدرسة الذكية بتكوين ونشر الجداول المدرسية آلياً دون تدخل بشري مخالفةً بذلك البرامج الأخرى التي تستوجب من المدرسين أو أمناء السر في المدرسة متابعة جدول كل فصل أولاً بأول، مثال آخر تقوم المدرسة الذكية بتذكير المدرس بالأهداف التعليمية لكل حصة حيث تذكره بها عندما يبني المحتوى العلمي أو عندما يبني أسئلة الأمتحانات، ومثال آخر تقوم المدرسة الذكية بتصحيح الإمتحانات آلياً وتكوين تقارير ذاتية عن كل طالب أو كل فصل أو كل امتحان وتحديث السجل الأكاديمي لكل طالب دون تدخل بشري.
كما تتميز المدرسة الذكية بقدرةٍ هائلةٍ غير مسبوقة في البرامج الأخرى على بناء الموقع الذى يحتوى على المادة العلمية ذاتياً وبدون تدخل المدرسين لبناء الجداول وتحديد المواد وتحديد الأهداف العلمية للمواد وتحديد الأهداف التعليمية للحصص.
لقد صممت المدرسة الذكية بناءً على أبحاث أجريت في المدارس وبناءً على استبيانات تعكس احتياجات المدرسين والطلبة والإدارين وآباء الطلاب وأمهاتهم على أرض الواقع. وعليه قام فريق من الخبراء بتصميم برنامج مبتكر يختلف تماماً عن كل البرامج الشبيهة بناءً على جميع تلك التوصيات. ومع أن هذا الأسلوب يستغرق الكثير من الجهد والوقت، فإننا آلينا على أنفسنا أن نسلك الطريق الصعب لنضمن رضا جميع فئات المستخدمين منتجين برنامجاً متميزاً لا شبيه له يخدم العلم والتعليم.
نقوم دائماً بتحري آراء المدرسين وخبراء التعليم
نبحث دوماً على أفضل الوسائل المعتمدة بناءً على التجارب العملية في المدارس، ويقوم ببناء الأدوات البرمجية التي تجعل المدرسة قادرة على تبنّي هذه الأساليب والوسائل المعتمدة بناءً على المقايس المحلية والعالمية.
إن المدرسة الذكية تتطور يومياً حيث يقوم فريق الخبراء لدينا بتطوير الجزئيات المختلفة من البرنامج بناءً على مقترحات المستخدمين وعلى المراقبة المستمرة لأدائهم وتفاعلهم مع البرنامج. كما أن جُلَّ سعادتنا عندما نحقق لزبائننا أمنية أو رغبة جديدة تعمل على تحسين عملهم.
نحن فريق من القادة والمبدعين في مجال التعليم، يعمل كل فرد في هذا الفريق في تخصصٍ ومجال يدعم من زاويته العمل الابداعي للفريق ككل. ويفتخر كل منا بالآثار الغير مسبوقة التي يتركها برنامج المدرسة الذكية المبتكر على التربية والتعليم وعلى الرقي بأساليب غير معهودة ترفع من أداء المدرسين وتحصيل الطلاب على مستوى العالم.